الاثنين، 21 مايو 2018

حلم موجع وملهم

في صباح اليوم حلمت بک ..

دعوتي أهلي وعائلتي للإفطار
وعند دخولي واقترابي للسلام عليك
قمتِ بدفعي بقوة
لم أتمالک وجعي وألمي
لكن حاولت إخفاء كل ذلك عن الجميع
وقبل مغادرتي حرصت ع أن أرتب كل ما أفسده الأطفال
لا أريد إتعابک ولو أني أتألم
جئتِ لمساعدتي
فلم تريدي أن أرهق وأتعب
كنا نرتب معاً وعينا كل منا للأسفل

وهناك أمر آخر ..
ونحن نرتب جاء عبدالرحمن وهو عند الباب كنت أقول له لا تدخل لاتدخل لاتدخل
ودخل ورآک
أغغغضضضبببننننييي جددداااً
ذهبت وخاصمته بشددددة
كانت خالتي تنظر إلي وتبتسم
(تعجبت من حبي وغيرتي عليك)
كنت احيانا اتلفظ بالفاظ غير مناسبة ثم انتبه واتوقف
انتبه اني لاينبغي ان اقول مثل هذي الالفاظ وانها ستغضبك
رجعت للغرفة واكملت الترتيب

لازلت اغار عليک


الزعل لايعني الكره
كان حلم موجع وملهم ..

فقد استيقظت ولم أستطع الابتسام ولا الفرح
أبقيت عيني مغمضة لفترة حتى لا أُسْأل مابک ؟
وأكتب وفي عيني دمعة لم أستطع منعها من السقوط

ترى هل من المناسب أن أرسل هذا !؟
أم أكتبه وأضعه في مذكراتي
تساؤلات كثيرة
ولا اريد ان ااؤلمك الان
فلن ارسله

لازلت احبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق